ديمقراطية الكراهية
ديمقراطية الكراهية
أحباب وأغراب
نحب بعفوية
ونكره بعفوية
ونحيا الحياة
بعفوية
وطفولة
وغربتنا أبدية
في دروب الغربة
بحثنا عن حب
عن جنون
عن هدوء
بعيدًا
عن “جمال” عهد الجاهلية
فالغباء كان هو القانون
في غربتنا الآن
نعلم أنه بعيد
ونعيش حلمًا سعيدًا
حين نظن أننا
بعيدون عن القبلية
ولكن بعد سنين
عشنا بعيدين
عن الحنين
لأصولنا العربية
نجد أنفسنا
عائدين لعهد الجاهلية
فنرى المصوتين
في الجانبين
يغازلون غباءً
تعدّى غباء الجاهلية
بل وصل إلى حدود العنصرية
عفوًا
إنها العنصرية
لكنهم يسمونها ديمقراطية
ديمقراطية الكراهية والخوف
من “غباء” الأمة العربية
عفوًا ولكن
ألسنا نحن الذين
تركنا “تخلف” الأمة العربية
لنعيش في “الحضارة” الغربية
لأن أمتنا العربية
لم تفهم الأمة الغربية
ونحن الآن
في أمة
لا تفهم العربية
بعفويتنا سكنّا
في ظل تخلفين
عفوًا
أمتين
عربية وغربية
This post is licensed under CC BY 4.0 by the author.